مدونة تضم معلومات عامة و معلومات تربوية و دروس خاصة بتعلم اللغات و كدا دروس و روابط دروس اعلامية اضافة الى جزء خاص بالاطفال و قصص و عبر

Fourni par Blogger.

jeudi 1 novembre 2012

النهوض الابداعي للفرد


النهوض الابداعي...للفرد...

كيف تسير في طريق الابداع...
أولا: عدم الاعتماد على الحلول الجاهزة

يعتمد الأفراد ـ غالباً ـ عند مواجهة أي طارئ أو بحث أية مسألة مستجدة على مخزون ذاكرتهم من نظريات وحلول مماثلة أو مشابهة لما يحدث لهم، ونقل التجربة السابقة كاملة أو مبتورة لمعالجة الطارئ الجديد أو القادم باعتبار هذه الطريقة افضل الخيارات وأسرعها في حل المشاكل وإنهاء الأزمات. ونجاحها مرة لا يعني بأي حال من الأحوال اعتمادها مرهماً لكافة الجروح، فقد أثبتت التجارب أن التكرار ممل وقاتل وخصوصاً في المسائل الاستراتيجية والعسكرية، لذلك يلزم ترك الماضي وما يحمل من نجاحات واخفاقات، والتنقيب عن حلول جديدة تفاجئ الجميع.

ثانياً: التأني في حسم المواقف

لا شك أن السرعة مطلوبة في الكثير من القضايا، ولكن لا على حساب الجودة والنوعية أو الإحاطة والإلمام بجوانب الموضوع المختلفة، فالبعض من الناس بحجة ضيق الوقت والإسراع في إنجاز المهمة والبرنامج يتوقف عند حدود معينة ويكتفي بما حصل عليه من نتائج متواضعة أو جزئية، في حين يتطلب الموقف ضغطاً اكبر على العقل لا خراج كل ما لديه من إبداعات مع مراعاة عنصر الزمن ـ طبعاً للطوارئ أحكام ـ واكتشاف ارقى الرؤى وانضج الحلول.

ثالثاً: زرع الثقة بالنفس.

الحياة تجارب، والتجارب قد تصيب حيناً، وتخطأ حينا آخر، (وفي التجارب علم مستأنف) كما قال أمير المؤمنين…، والعاقل من اتعظ من هفواته وأخطاءه، ونهض مسرعاً لتقديم المزيد من النتاجات للوصول للهدف المنشود، ودون أن يعيق توقفه عمليات نمو تفكيره الإبداعي. وينقل عن الكاتب البريطاني (شكسبير) أنه لم يصل إلى قمة المجد والشهرة إلا بعد نكسات غير عادية مرّ بها في مشواره الأدبي، ربما تخطت ألف رفض لنتاجاته الأدبية من قبل الصحف البريطانية، وبمواصلة الطرق المتواصل للعقل استطاع أن يقدم أعمالاً إبداعية فريدة خلدت اسمه إلى اليوم.

ثم أن الفشل في جانب معين لا يعني بأي صورة عدم طرق الجوانب الأخرى فالإنسان لم يخلق ليبدع في هذا الجانب دون ذاك، وإنما عليه بذل الجهود للوصول إلى الحالة التي تفتق عقله وترفع مستوى تفكيره.

رابعاً: رفع المستوى الثقافي والعلمي

العقل يحتاج إلى إمداد ثقافي وعلمي رفيع وغير منقطع، حتى يتمكن من طرق الجديد وفتح نوافذ غير معروفة أما الجمود على المخزون الماضي وقطع التواصل مع العلوم المستجدة يضيّق عمليات تحرك العقل ويقتل محاولات انطلاقته في آفاق الدنيا الواسعة. وخطاب الحق تعالى إلى نبيه( (وقل رب زدني علماً( يشير إلى مسألة استمرارية طلب العلم والتواصل مع الثقافات الأخرى.

خامساً: الانفتاح على الآخر

الاختلاف سنّة الحياة، والانفتاح على الآخر المختلف حالة حضارية تفرضها آليات الإبداع، لأن وجود الآخر مفروض منه، ومعرفته تتطلب جهداً غير بسيط لرفع المسبقات الفكرية عنه وعن فكره، وقراءته قراءة منطقية مجردة عن كل التأثيرات.

وسواء كنا في حوار أو مواجهة مع الآخر ينبغي لنا أن نكون على دراية تامة واطلاع دقيق بما يفكر ويخطط ويعمل حتى نكون بمستوى الحوار والمواجهة. أما التمحور على الذات وتحريم القرب من الآخر وما يتعلق ويتصل به لا يمكن أن يعطي نتائج طيبة أو حقيقية والحكم على الشيء قبل معرفته خطأ قاتل.

ثم أن مسألة رفض الآخر أو قبوله لا تخضع لقواعد ثابتة أو محددات علمية واضحة، ولو تركت للبعض لعممها على كل من خالفه الرأي قريباً كان أو بعيداً، صديقاً أو عدواً، وحسمها بالانفتاح عليه يقطع تدخلات الأهواء والمصالح.



سادساً: البرنامج المفتوح

من المسلّم به علمياً أن نمط العادات والتقاليد له تأثير سلبي كبير على مستوى التفكير العقلي، وبالتالي على نوعية الإنتاج الإبداعي المنبثقة من هذا التفكير، فالرتابة المملة والجمود النمطي يمنع الفرد من قبول غير المألوف ويعتبره خروجاً عن العادة والتقاليد المعروفة.

والبرنامج المفتوح الذي يعتمد على سلوك غير متعارف في طرق التفكير والعمل (مكاناً وزماناً) يقدم رؤى وتصورات غير مطروقة للفرد ويطلقه في رحاب عالم وسيع.

سابعاً: احترام الوقت واستغلاله.

اغلب الناجحين والمبدعين أولئك الذين عرفوا كيف ينظمون أوقاتهم ويستغلون الزمن الضائع في تنمية مهاراتهم واستنهاض عقولهم، فالوقت عنصر هام في صناعة النهضة الفردية والاجتماعية، والمستقبل لمن استغل الوقت وبرمجه في عمليات التحول والانتقال من مرحلة إلى مرحلة، ودون ذلك ضياع وانقراض.

ثامناً: أوجد ملكة الإبداع في نفسك

فإن طرق حل المشاكل لا تتحدد في نمط معين، كما أن استنتاجات الإنسان لأية مسألة لا تتوقف على شكل خاص أو ثابت، فكلما عوّد الإنسان نفسه على إعمال عقله ورفع درجات توقد ذهنه وتفتقت لديه إبداعات لم يتوقعها أحياناً، لذا على الفرد أن لا يرضى بما وصل وحصل عليه العقل، وإنما عليه ـ في كل مسائل التفكير ـ أن يضغط على عقله بقوة للحصول على اكبر قدر من النتاجات غير المسبوقة، وبتكرار هذه العملية تتكون لدى الإنسان ملكة الإبداع الحاضرة في كل زمان ومكان.

تاسعاً: مواجهة التحديات

الظروف الطبيعية والعادية لا تخلق رجالاً مبدعين ولا تصنع عقولاً مفكرة، وإنما التحديات الكبرى والمواجهات الشرسة هي التي تصقل المواهب وتنمي الإبداع وتطلقه في آفاقها الواسعة، أما الانسحاب من المواجهة والاستجابة للتحديات أو مسايرتها ما هو إلا هروب من الواقع واستخفاف بالعقل البشري، بينما رفض الواقع ومقاومة الضغوطات والصبر عليها ومعالجتها بتأني وحكمه يكفل التغلب عليها وإيجاد أكثر من مخرج للخلاص منها فعند الامتحان يكرم المرء أو يهان.

عاشراً: التشكيك بالنتائج والنظريات

العقل السليم والمبدع لا يستسلم بسهولة للنظريات العلمية ولا يعتبرها حقائق ثابتة لا تقبل الخدش والتسقيط ما لم يمررها في مختبرات التشكيك والتدقيق والمناقشة، كما أن اعتبار أي خيارات خاتمة المطاف لأية فكرة هو خضوع وانقياد لما هو موجود ومتعارف.

والمبدع من يشكك بكل نتيجة ويمطرها بوابل من الأسئلة والاستفسارات، ويتوقع بطلانها ووجود بدائل أخرى افضل منها.

إحدى عشرة: ناقش ثم ناقش

تعوّد الفرد في مجتمعاتنا على تلقي التعليمات والحلول الجاهزة واطاعتها وتنفيذها دون زيادة أو نقصان، لأنه تعود المحاسبة والمعاقبة على أي تصرف في الفكرة ولو كان إيجابيا. لذلك تشاهد اغلب نتاجاتنا تكرارية خاوية من الإبداع والخلاقية، والسر في ذلك إننا ننفذ ولا نناقش في كل شيء ولا نرى في أن المخول إلينا مسؤولية علينا تفحصها ومناقشتها قبل التنفيذ وليحصل ما يحصل، ولو استدام كل فرد على عدم تقبل الأمر ـ تمرد ـ إلا بعد قناعة تامة به لرأيت الإثراء والإبداع مسيطراً على جميع مناحي الحياة وتشعباتها.

قوة الإبداع:

ويمكنك عمل الكثير لتزيد قوة الإبداع لديك عن طريق ما يأتي :
1
ـ وسع من هواياتك واهتماماتك .
2
ـ أثر حياتك ونوعها .
3
ـ خض تجارب وتحديات جديدة .
4
ـ قابل أشخاصا جددا خارج دائرة العمل والأصدقاء المحيطين .
5
ـ شاهد أماكن جديدة وغير من روتبن حياتك .
6
ـ اقرأ أكثر ولكن اختر ما تقرأ .
7
ـ عرض نفسك لخبرات مفيدة .
8
ـ ابدأ بالثقة في أفكارك سواء جربتها أم لا .
9
ـ لا تطلب المستحيل من الأفكار قبل أن تحاول تطويرها وتجربتها .
10
ـ جرب أولا الأشياء الصغيرة .
11
ـ احذر التجمل والأماني الزائفة التي لا تعتمد على أهداف واقعية جيدة .
12
ـ - إذا لم تنجح في البداية فحاول مرة أخرى ، والأفضل أن تفكر في شيء مختلف . فليس هناك فشل إنما هي تجارب
13
ـ - هون على نفسك وفكر في أسهل وأسرع طريقة لعمل ما ينبغي عمله .
14
ـ إذا أصابك الإحباط فاعمل شيئا مختلفا تماما وانس المشكلة ، وثق أن عقلك اللاوعي سيأتيك بالحل .
15
ـ - لا تلزم نفسك بمواعيد قد تندم عليها ، فهذا لن يعود عليك باحترام الآخرين ولا بالتقدم في عملك .
16
ـ - لاتتخذ قرارا مهماً يمكن تأجيله حتى الغد ،
فقد يأتي الغد بالجديد من حيث المعلومات أو قد يأتيك حل لم تكن تتوقعه .
آمل أن تكونوا قد استمتعتم
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان وأركز خاصة على العقل الباطن . ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي
فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف …
أنا خجول أنا خجول …
أنا عصبي المزاج ,
أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة ,
أنا لا استطيع ترك التدخين ….
وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي
أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها .
فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,,
هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود .
اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
 
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
1
ـ يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2
ـ يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
3
ـ يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ). د
4
ـ يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
5
ـ يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .





Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

تطوير : مدونة المحترف للمعلوميات