من أهم مصادر الشعور بالرضا عن الحياة ,قدرة
الفرد علي تكوين علاقة جيدة وبناءة مع الآخر, ودعم المساندة الاجتماعية والنفسية من
خلال شبكة العلاقات الاجتماعية التي تزيد من شعور الفرد بالرضا عن الحياة . الرضاء
بقضاء الله وقدره يساعد الانسان علي مواجهة الصعوبات والمواقف الحياتية الصعبة, ومن
ثم فعلي الانسان أن يكون إيجابيا ويستطيع تكوين علاقة ناجحة قائمة علي الثقة والمودة
المتبادلة ويكون لديه القدرة علي الأخذ والعطاء والتوحد مع كل المحطين به.
     للعلاقات الاجتماعية اهمية قصوى, فهي من أهم
مصادر  الشعور بالرضا عن الحياة والشعور بالرضا
داخل الأسرة, لأنها تقلل من حدوث الاكتئاب لدي الأبناء, فيشعر الابن بالقبول ويمتلك
حرية التعبير عن مشاعره, ويكون متأكدا من فهم الوالدين له ويشعر بأنه مازال يحظي باهتمام
أسرته ومجتمعه.
      إن الرضا
لا يمنع الأخذ بالأسباب لتحسين الأوضاع في المستقبل.
       ولكي
ينعم الإنسان بحياة متوازنة سوية لابد من تنظيم الوقت وتوزيعه علي الأنشطة العملية
والاجتماعية والترفيهية, حتي يستطيع تغيير نوعية حياته ويطور أسلوبه في حل المشكلات
بما يتلاءم مع التحولات الجوهرية التي تشهدها حياتنا في عصر العولمة و التقدم
التكنولوجي.
فمشكلات
الحياة لن تجد طريقها إلي الحل عبر الطرق التقليدية التي كانت صالحة لسنوات مضت, وكانت
البساطة أسلوبها المميز,وكان التعاون أهم سماتها, وكان الاستمتاع غايتها.
ان هناك
الكثير من العوامل الشخصية والاجتماعية التي تلعب دورا كبير  فى تدعيم الشعور بالرضا ولحسن الحظ ان هذه العوامل
يمكن اكتسابها بسهوله ,  منها الايجابية والتفاؤل
واحترام الاخرين والذات وتدعيم الثقة بالنفس و بالاخرين
 وقبل كل هذا الرضا بما قسم الله وتبنى أهداف ايجابية
تجعل للحياة معنى .
 
 
 
 
 
 
 
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire