المتنبي
 
أعز مكانٍ في الدنى سرجُ سابحٍ
 و خير جليسٍ في الزمان كتابُ 
شوقي
أنا من بدل بالكتب الصحابا
 لم أجد لي وافيا إلا الكتابا
 صاحب إن عبته أولم تعب 
 ليس بالواجد للصاحب عابا
 كلما أخلقته جددني 
 و كساني من حلى الفضل ثيابا
 صحبة لم أشك منها ريبة
 ووداد لم يكلفني عتابا 
 رب ليل لم نقصر فيه من 
 سمر طال على الصمت و طابا
 كان من هم نهاري راحتي 
 و ندامى و نقلى و الشرابا
 إن يجدني يتحدث أو يجد 
 مللا يطوي الأحاديث اقتضابا
 تجد الكتب على النقد كما
 تجد الإخوان صدقا و كذابا
 فتخيرها كما تختاره 
 واد خر في الصحب و الكتب أللبابا
 صالح الإخوان يبغيك التقى 
 و رشيد الكتب يبغيك الصوابا 
شاعر قديم 
لنا جلساء ما نمل حديثهم ألباء مأمونون غيباً و مشهداً
 يفيدوننا من علمهم علم ما مضى 
 و رأياً و تأديباً و مجداً و سؤددا
 فلا غيبة تخشى و لا سوء عشرة 
 و لا تختشى منهم لساناً و لا بدا
 فإن قلت أموات فلم تبد أمرهم 
 و إن قلت أحياء فلست مفندا
شاعر قديم
هذا كتابٌ لو يباع بوزنه 
 ذهباً لكان البائع المغبونا
 أو ما من الخسران أنك آخذٌ 
 ذهباً و تترك جواهراً مكنونا
أحمد بن رضا المالقى
ليس المدامة مما أستريح له 
 و لا مجاوبة الأوتار و النغم
 و إنما لذتي كتبٌ أطالعها 
 و خادمي أبداً في نصرتي القلم 
عيسى إسكندر المعلوف
شيشرونٌ قال قولاٌ 
 حبذا قول النصوحِ
 إن بيتاً دون كتبٍ 
 جسد من غير روحِ
 
 
 
 
 
 
 
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire