مدونة تضم معلومات عامة و معلومات تربوية و دروس خاصة بتعلم اللغات و كدا دروس و روابط دروس اعلامية اضافة الى جزء خاص بالاطفال و قصص و عبر

Fourni par Blogger.

mercredi 17 février 2016

قصة القلم والممحاة

قصة جميلة لها مغزى لكل شخص ...
‎كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قالت الممحاة:‏ كيف حالك يا صديقي؟‏. أجاب القلم بعصبية : لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏.. فرد القلم: لأنني أكرهك. قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟ ‏ أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب. ‏فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء . انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏. التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏ فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو..... قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏ فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي. فردت الممحاة:وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏. فأجابت الممحاة:لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: ‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏ قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏.

Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

تطوير : مدونة المحترف للمعلوميات