في يوم بارد جدا بارد الى درجه التجمد حيث ساد المدينه ظلام دامس
كان الجميع مبتهجين
طبعا فاليوم يوم عيد والجميع كلا يسرع الى بيته محملا بالهدايا
كانت الفتاه بائعه الكبريت تحاول بيع اعواد الكبريت ولاكن دون جدوى
الرياح تشتد والجو يزداد بروده سارت وسارت ولم تجد احد يشتري منها حتى علبه واحده ولما احست الفتاه بالجوع والبرد قررت العوده الى بيت سيدها لتنعم بالطعام والدفئ ولاكن سيدها غضب منها غضبا شديدا وامرها بان لا تعود للمنزل حتى تبيع اعواد الكبريت وحملت الفتاه نفسها المتعبه الى الخارج
لتواجه الريح والبرد الصقيع وبدات بالسير مره اخرى لا احد في الشوارع من الموكد ان الجميع يحتفل امام المدفئه وتتصاعد رائحه الطعام اللذيذ في ارجاء المدينه واخيرا وجدت نفسها الفتاه منهكه وغير قادره على السير حتى خطوه واحده فجلست في احد زقاق المدينه واخذت عود كبريت واشعلته لتدفئ نفسها وانطفئ عود الكبريت بسرعه وسحبت الفتاه عودا اخر وكان هذا العود اكثر انبعاثا ودفئا من العود الذي قبله
و دعت الفتاه من داخل قلبها و اخذت تحلم بالطعام الذيذ وانطفئ كذلك العود الثاني من الكبريت واشعلت الفتاه العود الثالث من الكبريت و تخيلت شجره العيد شجره كبيره و رائعه لم ترى مثلها من قبل كانت الفتاه في نشوه كبيره كانت شجره جميله و كبيره ورات هديه واخذت تفتح الهديه وانطفئ العود الثالث واختفت الشجره والهديه لانها تحلم.
واشعلت العود الرابع وتخيلت جدتها و رمت نفسها في حضنها
انها جددتها الوحيده التي كانت تهتم بها في الدنيا كلها .
وصعدت روح بائعه الكبريت الى الجنه بين احضان جدتها الحانيه
وفي الصباح الدافئ الذي يجعلك لا تصدق بان يوم امس كان باردا
عندما اشرقت الشمس كانت الحياه تدب في المدينه من جديد كانت بائعه الكبريت الصغيره تغمض عينيها الوادعتين بهدوء وتحدث الناس عن الفتاه التي نامت نوما ابديا يا للمسكينه لقد اشعلت جميع اعواد الكبريت لتدفئ نفسها
ولم يعلم احد باحلامها الجميله وبعض الناس تألمو عليها و هولاء هم من رفضو شراء علب الكبريت ولكن لم يكن لدى الفتاه اي شعور مرير اتجاههم لانها كانت في الجنه مع جدتها التي تحبها كثيرا.
jeudi 18 février 2016
بائعه الكبريت
يمكنك زيارة المدونة بسرعة عن طريق محرك البحث جوجل فقط اكتب في مربع البحث : مدونة المحترف للمعلوميات أو محترفي الإعلاميات . تسعدنا زيارتك دائما
إلتحق بنا على أضخم مجتمع تقني في العالم العربي على الفيسبوك انقر لايك
تعلـــــــــــــيـــــــــقــــــــــات
Inscription à :
Publier les commentaires
(
Atom
)
Libellés
- espagnol
- japanese
- ﺍﺑﺘﻐﻰ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﺑﻼ ﻋﻴﺐ
- اطفال
- اعلاميات
- الخير العهد الوفاء
- الذكاء
- العلم و العمر
- اللغات
- اللغة الانجليزية
- اللغة الفرنسية
- بائعه الكبريت
- تربويات
- تعلم من الحصان :
- تكوينات
- دروس اعدادي
- دروس تأهيلي
- دروس مختلفة
- صحة
- صوت و صورة
- علوم التربية
- علوم النربية
- علوم طبيعية
- قصة رائعة السفينة
- قصة رائعة...
- قصص و عبر
- مختبر
- مذكرات
- مقالات
- من نحن
- مواقع مهمة
Ads
المشاركات الشائعة
-
الاختيـارات والتوجهات التربويـة العامة اعتبارا للفلسفة التربوية المتضمنة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، فإن الاختيارات التربوية...
-
♻♻♻قصة وعبرة ♻♻♻♻ تحكى الحكايات ان صيادً بعد ان اصطاد عصفوراً قال له: ماذا تريد أن تصنع بي ؟ فقال الصياد : أذبحك و آكلك🔪ِ . ...
-
two month ago my Pc was infected with ransomware virus which added an extension to all my filees like file.xls.udjvu i browsed the in...
-
يبدو لي أن هذه المقالة تعتبر من بين أهم المقالات التي كتبها كانط ، لأنها على علاقة وطيدة بمسألة التنوير ، فهي شرط أساسي وضروري لحصول التنو...
-
قصه مستشفى ويفرلي هيلز ∼∼∼∼∼∼∼∼∼∼∼∼∼ على قمة احد التلال بالقرب من مدينة لويفيل الأمريكية تنتصب أطلال بناية ضخمة ذات خمسة طوابق، أطلال تبعث...
-
أورد موقع روسيا اليوم لائحة المتوجين من اللاعبين في العالم : الهولندي فان دايك يتوّج بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لعام 2019 توّج الهو...
-
الوجيه قرنبيطه قصه من التراث الفرنسي في احد البلاد البعيده وقعت قصتنا هذه كان طحان معه ثلاثه اولاد ولما مات قسمت املاكه القليه على اول...
-
قالت الأم للولد :كل البطاطس .قال الولد: أنا لا آكل البطاطس..قالت الأم للعصا: إضربي الولد..قالت العصا: أنا لا أضرب الولد ..قالت الأم للنار: ا...
-
الروابط الضرورية لكل استاذ بالانترنت فيما يخص التوثيق تهييئا للامتحانات المهنية : موضوع متجدد =============================================...
-
قصة جميلة لها مغزى لكل شخص ... كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قالت الممحاة: كيف حالك يا صديقي؟. أجاب القلم بعصبية :...
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire